نقف في نهاية المطاف وجه لوجه
تلفني في احضانك بين يديك الباردات
لا اريدك ان ترحل
ولاكنك منذ زمن قد رحلت
وتمضي بصمت بلا وداع
والان تٌقبل عيناي بحب وتمسح دموعي برقت يداك
تلتزم الصمت
واراها في عيناك انها لحضات الوداع
لم يعد هناك شئ يقال
لم يعد هناك شي يكسرني اكثر من تلك الللحضات
اعانقك بالالم وبداخلي امل يتوسلك البقاء
لكنك تمضي بصمت بلا وداع
لم يعد هناك امل لم تعد هناك امنيات
لم يعد هناك شئ تاخذه معك في رحيلك
سوى بقايا من احاسيس امراة عاشقه
وباقايا من ذكرياتي العتيقه معك
احاول الوصول اليك امد لك يداي
لاكنك تمضي بصمت بلا وداع
اترك يداي.. حتى اشعر مرة اخرى برحيلك
لا شئ يكسرني قدر تلك اللمسة الاخيره
لم يعد لبقائك معنى وانت تتخلى عن اجمل الذكريات
لايمكن لي النظر في عينيك وانا اراى فيها الهلاك
امل ان تفهم دموع صمتي وحزني
لم يعد هناك معنى ل للقاء
لم يعد هناك شئ يقال
ونمضي بصمت بلا وداع
No comments:
Post a Comment